مع أنه تمت كتابة أول فيروس في بداية السبعينات الا أن العالم لم يسمع بها الا في 1988 حيث كان أول فيروس على شكل دودة وهو عبارة عن نوع أذكى من الفيروسات وكان يهاجم أنظمة الفوكس واليونكس.
ومنذ ذلك الحين بدأت معركة الطرف الآخر معها على أكثر من جبهة على اختلاف الأنظمة واليرامج المطروحه على مر السنين. ومن أشهر منتجي برامج الحماية من الفيروسات للكمبيوتر الشخصي ولنظم الشبكات هذه الأيام شركة سيمانتك ، مكافي ، بي سي سيلين ، سوفوس وغيرها الكثير.
الا أنه وبسبب انتشار الانترنت لم يعد الخطر مقتصراً على الفيروسات فقط بل تعداه الى محاولات الاختراق والسرقة والتطفل والاحتيال الإلكتروني وبناءً عليه ظهر جيل جديد من البرامج الذي يعني بالحماية من كل هذه المتغيرات بالاضافة الى الفيرسات التقليدية وذلك على صعيدي الكمبيوترات المنزلية ونظم الشبكات ، وفي تعليقي الأخير كنت أختص بالذكر الكمبيوترات المنزلية. فلحماية كل كمبيوتر منزلي يلزم تحديث نظام الويندوز بآخر التحديثات بالإضافة الى تحديث البرامج لإنهاء أي ثغرة أمنية. لكن هذا ليس نهاية المطاف فكل كمبيوتر شخصي يجب أن يكون فيه ثلاث أنواع أساسية من برامج الحماية كما يحدد مختصي السلامة وهي:
(1) Antivirus
(2) Firewall/IDS
(3) Anti Spyware/Adaware/Malware
ومن حسن الحظ أنه يمكن الآن جمع هذه المميزات كلها في برنامج واحد أو إثنين على الأكثر. أمثلة على هذه البرامج:
Norton Internet Security, McAfee Internet Security, PC-Cillin Internet Security, CA eTrust Internet Security Suite, F-Secure Internet Security, Panda Internet Security, PC Tools Spyware Doctor, Webroot Spy Sweeper, eTrust PestPatrol, Sygate Firewall Professional, etc.
هذا ويرجى الحذر من إستخدام أحد أفضل هذه البرامج وهو من شركة ZoneAlarm ا لتابعة ل Checkpoint الإسرائيلية
ترى يكفينا مافينا.
وبالنسبة الى (IDS (Intrusion Dectection System فهو متوفر للجهاز المنزلي وليس حكراً على الشبكات كما كان يعتقد خطئاً فهو قد تم دمجه مع البرامج المستعرضه أعلاه من نورتن ومكافي بالإضافة الى برامج أخرى من شركة سايقيت ، تايني وكمبيوتر أسوشيتس. وليس هذا فقط بل إن بعض هذه البرامج يحتوي (IPS (Intrusion Prevention System وهو نظام مطور من IDS لإستشعارأي إختراق محتمل قبل حدوثه بخلاف أي دي أس الذي يعتمد على قائمة بيانات مدمجة لأساليب الإختراق والذي ينبغي تحديثها بإنتظام. بالإضافة الى الثلاثة أنواع الأساسية من الحماية تحتوي هذه الحلول المنزلية على برامج مدمجة مساعدة للحماية من الأخطارالناتجة عن البريد والتصفح والتسوق الإلكتروني.
وللعلم فقط لمن يعتبر إنه لاحاجة لهذه البرامح للكمبيوترات المنزليه وأنها يجب أن تكون فقط للإستخدام الشبكي بأن هذه الرؤية أولاً لم تعد صالحة لواقع الحال كما أن البرامج هي نفسها المستخدمة على صعيد الشركات لحماية الكمبيوترات المكتبية والسيرفرات مع إختلافات جزئية في تثبيتها لا أدائها إلا أن الإختلاف الجوهري يكمن أن رعايتها وتحديثها حيث يتم الإجراء داخلياً بواسطة مسئولي الأنظمة وفق السياسات الموضوعة لتناسب إطار الإستثمار الخاص بالشركات أما بالنسبة للكمبيوترات المنزلية فيتم تحديثها فردياً عن طريق الإنترنت هذا ويوضع في الإعتبار أن عدد السباي وير في أحدث قراءة لعام 2006 قد تجاوز 120000 بينما وصل عدد الفيروسات الى أكثر من 130000 فيروس ناهيك عن خطر السباي وير والمال وير فيما يتعلق بقضايا الإحتيال وسرقة أرقام البطاقات الإئتمانية والمعلومات والصور والمرئيات العائلية والشخصية والتي تعد مشكلة أكبر على صعيد الفرد الشخصي ، وأحدث الدراسات الصادرة عن الهيئات المعنية بالسلامة الإلكترونية تبين أن إحتمال إصابة الفرد على الشبكة العنكبوتية بأحد هذه الأخطار إذا لم تتواجد عنده أساليب الحماية المبينة هي خلال 10 دقائق في عام 2005 مقارنة ب 20 دقيقة في 2004. وفي النهاية يبدو الأمر منطقياً فكلما وضعنا خدمة على الإنترنت لسهولة الإستخدام برز لها مايعكر صفوها ووجب حينذاك حمايتها.
هذه كانت مقدمة علشان أزف لكم الخبر الصاعقة في إعتقادي وتحليلي المبدئي وهو أنه بالنسبة الى الملف المرفق فهو عبارة عن دودة فيروسية تم إكتشافها من قبل كل مبرمجي حلول السلامة الإلكترونية وذلك أثناء تنقلها في 17- 20 يناير 2006 هذا وتأثيرها يتراوح من قدرتها على إزالة ملفات مكتبية الى ايقاف وسائل الحماية في نظم التشغيل مما يجعلها عرضة للفيروسات الأخرى. يتم الإصابة بها عند الضغط على الملف المرفق وتتكاثر بإستخدام عناوين البريد الإلكتروني المخزنة بالجهاز المصاب حيث تستخدم هذه العنوانين لتتنقل خلال الشبكة العنكبوتية عن طريق البريد الإلكتروني على هيئة مرفق بريء. يمكن التخلص منها تلقائيا إذا كان مثبت لديكم نظام الحماية من احدى الشركات أعلاه ...