+بعض من قناعاتي....هل لديك انت ايضا قناعات؟؟+

قناعاتي

مشكلتنا نحن العرب

أن أكبر همومنا رغيف عيشنا

نساؤنا

خمرنا

حشيشنا

مشكلتنا أننا شعب يقدس الكلام

...شعب حماسي ينساب وراء الشعارات والهتافات

والخطب التورية وبسهولة قد يصدق

عندما نفشل نواري ضعفنا في غيرنا

ونجلد حكوماتنا

نسخط عليها الى يوم الدين

ونصنع لأنفسنا زعيما معارضا يتكلم باسمنا

فصيح اللسان ... نقبل يده

ونعلق عليه أحلامنا

نرى فيه صلاح الدين

نرى فيه المهدي مخلصنا

وعندما ينطفئ بريقه

نرميه بوابل من الشتائم

نسلط عليه لعاننا

وقبل أن يصبح في خبر كان

نكون قد صنعنا زعيما جديدا لأنفسنا

ندعي الديموقراطية وحكوماتنا العربية

شعارها الوحيد الأحد

الديموقراطية ولا شيئ غير الديموقراطية

والدليل انه تكفي مضاهرة واحدة للشواد في اروبا

حتى تؤدي الى سقوط حكومة

بينما مضاهرة واحدة في احدى بلداننا العربية

تطالب بالتوظيف والعيش الكريم

كفيلة بأن تؤدي الى سقوط مطالبنا وتكسر أضلاعنا

انا مقتنع تماما

انه لكي نكون أمة دات وزن في العالم

لابد أن تتخلى عن أحلام اليقظة

لابد من العمل لابد من الكفاح

لابد ان ننسى ان هدا من قبيلة بنو فولان

والأخر من قبيلة بني علان

نرمم ما تهدم من بنياننا

ونزيد في عدد الطوابق بمواد بناء دات جودة

لان من غشنا ليس منا

نحن الامة الوحيدة التي لها عمود فقري

عكس باقي الاممة الرخوية

لكن المدهش في الامر

ان بعض هده الرخويات افضل منا !!؟

مشكلتنا اننا مند اوائل القرن العشرين

نعيش بالكلام

ونقاتل الأعداء بالكلام

الشمع زادنا و رصاص بنادقنا

مشكلتنا أننا لانصدق أننا أقوياء

وكلما علت صرخاتنا

كلما قزمت قاماتنا

المرأة الاروبية في عهد الاستعمار

كانت ادا ارادت اخافة طفلها

تقول له اصمت والا احضرت اليك العربي

اما الان اعتقد ان هده الجملة قد حدفت من قاموسها

وكيف لا تحدفها ونحن صرنا في نظرهم اشباح عرب

لم يتبقى منا سوى قصورنا الرملية وبعض من جمالنا

انا مقتنع تماما

انه لكي نكون القوياء للابد ان نعمل لنصبح أقوياء

ولا يجب ان ننتظر احدا يجلنا أقوياء

في عالم لا يستعبد فيه غير الضعفاء

ومتأكد جدا ان سلاحنا هو قلمنا

قبل بندقيتنا

مشكلتنا نحن العرب اننا في عز ضفنا ندهب لنقبل جلادينا

مشكلتنا اننا بأيدينا نضع الحواجز أمامنا

مشكلتنا اننا كلما هزمنا

ندهب راكضين لمفاوضة أعدائنا

مشكلتنا اننا نصدق كل القصص الخرافية التي يحكيها لنا الغرب

قالو لنا امريكا امنا

قالو لنا دولة اسرائل عاصمتها القدس

فصدقنهم وتاريخنا الطويل أنكرنا

والطامة الكبرى اننا نجلد بسوط العدو

كل نقطة في جسمنا

تصرخ ان هده خرافة ولا يجود تصديقها

ونرحب بأمريكا وصيا علينا

لكنني مقتنع تماما

ان اسرائيل امر واقع فقط لا غير

يمكن ان ينزاح في اي وقت حسب مشيأتنا

ادا نحن افقنا من غيبوبتنا

وجمعنا شملنا...وتحركنا

مقتنع تماما انه لكي نفرض شروطنا في اي مائدة اتفاق

لابد ان اكون الطرف الاقوى

ومشكلتنا اننا ندهب لتفاوض

وفي حقيقة نتلقى لائحة من الأوامر تم نعود أدراجنا

نخدع شعبنا الدي وصلت الأمية فيه رقما قياسيا

لقد فعلنا وفعلنا وان شاء الله في الاتفاق القادم سنفعل

فالى متى سنظل خائفين من انفسنا؟

الى متى سيظل الأخر يستعبدنا؟

هده بعض من قناعاتي

وبعض من عروبتي

فمادا تقول لكم قناعتكم ؟

مادا تقول لكم عروبتكم؟