وفاة الدراج سايمونز في رالي داكار

صرح منظمو رالي داكار يوم الثلاثاء أن المتسابق الجنوب أفريقي إلمر سايمونز لقي حتفه صباحاً خلال المرحلة الرابعة من الرالي الذي انطلق يوم السبت.

وكان الدارج سايمونز (29 سنة) يشارك للمرة الأولى في رالي داكار كما ذكر الموقع الرسمي للبطولة. وقد أعلنت وفاته بعد 10 دقائق فقط من وصول الطائرة المروحية إلى مكان الحادث.

ويتوقع منظمو الرالي وصول شقيق الدراج، كينغسلي سايمونز من جنوب أفريقيا للاهتمام بتفاصيل نقل جثمان الدراج الراحل.

كان فريق خدمات الطوارئ قد انتقل على الفور إلى مكان الحادث بواسطة مروحية ولكن الدراج الجنوب أفريقي لقي حتفه في مكان الحادث.

وقال إتيان لافين مدير رالي داكار: "إننا لا نعرف على وجه التحديد أسباب كل من وقوع الحادث ووفاة الدراج".

وأضاف لافين: "وقع الحادث في منطقة تبدو خطيرة, فهي منطقة توجد فيها موجات رملية, إنها حادثة سباق وقعت إثر منافسة صعبة خارج الطريق".

وكان سباق العام الماضي قد شهد ثلاثة حوادث وفاة جاءت جميعها في الأسبوع الأخير من السباق. حيث توفي الدراج الأسترالي آندي كالديكوت إثر إصابة في الرقبة تعرض لها خلال المرحلة التي جرت بين نواكشوط إلى كيفا في موريتانيا، كما توفي طفلان إثر تعرضهما للاصطدام من قبل المركبات. وبوفاة سايمونز ارتفع عدد الضحايا الذين لاقوا حتفهم خلال رالي داكار منذ انطلاق نسخته الأولى في عام 1979، إلى 54 شخصاً، من بينهم 24 متسابقاً و17 متفرجاً.